الصيدلة :-
(في العربية من الصندلة ، (بالإنجليزية: Pharmacy) من الإغريقية φάρμακον = الدواء) هي أحد اختصاصات العلوم الصحية شديد الصلة بالكيمياء و علم الأحياء بفروعه (قديما كان اهتمام الصلة يركز على علم النبات كون النباتات كانت تعتبر المصدر الأساسي للشفاء)، تهتم الصيدلة بكل نواحي اكتشاف و تصنيع و صرف و استخدام المواد الدوائية. قديما كانت مهمة الصيدلي بشكل أساسي تركب و صرف العلاج الطبي، إضافة لإعطاء التوجيهات و نصائح الاستخدام للمرضى مما يدخل ضمن حقل الرعاية الصحية، هذا الموضوع تطور مؤخرا ليشمل الاهتمام السريري بالمرضى ضمن المشتشفيات في ما يدعى صيدلة سريرية أو اكلينيكية حيث تتضمن مهمتهم مراعاة التنافرات الوائية و حساب الجرعات الدوائية للمرضى المزمنين بأمراض مختلفة.
صناعة أشكال الجرعات الصيدلانية تطور أيضا ليتم ضمن إطار المصانع و الشركات الضخمة و أصبح موضوع تطوير صيغ التركيب للجرعات لتأمين تجانس و ملائمة الجرعات للمرضى ، و أيضا دراسات الجركيات الدوائية و الديناميكية الدوائية لتأمين توافر حيوي أفضل من اختصاصات الصيادلة في إطار ما يعرف بالصيدلانيات.
في مجال آخر : تفرع اختصاص جديد يجمع الصيدلو الكيمياء معا يعنى بمحاولات اكتشاف أدوية و مواد فعالة ديدة ، محاولة تحسين فعالية الموا الدوائية أو تقليل سميتها أو آثارها الجانبية ، ما يعرف حال باسم الكيمياء الصيدلانية أو الدوائية ، ثم فرعها الحديث نسبيا تصميم الدواء.
فروع الصيدلة :-
الصيدلة هي علم يختص بتركيب و صرف الأدوية العلاجية . لكن هذا العلم شهد تطورا ملحوظا في القرن الاخير مثل غيره من العلوم ليشمل التصنيع الكيميائي للأدوية و ليس فقط استخراجها من الموارد الطبيعية اضافة إلى تصميم اشكال مطورة من الاشكال الصيدلانية للتغلب على العقبات البيولوجية في الجسم ، و الاشراف على عملية المداواة حتى ضمن المشافي . وقد تطور دور الصيدلي كثيرا في المجال العلاجي حتى انشق فرع جديد منه تحت اسم الصيدلة السريرية او الاكلينيكية .
الصيدلة السريرية :-
يشهد الان علم الصيدلة تطورا كبيرا في دور الصيدلي حيث انه من الأصل لم يكن مؤثورا علي جمع اللأدوية وتحضيرها وبيعها للمرضي ولكن الصيدلي هو من يلقب بالحكيم الذي لديه درايه بالأدوية وجميع خصائصها ولذلك كان الطبيب والصيدلي هما شخص واحد... ثم مع تطور الطب والعلاج والدواء أصبح من الضروري إنفصال علم الطب عن الصيدلة حتي يستقل كلا منهما عن الاخر ويشق طريقه في التقدم العلمي حيث أنه من الصعب جداأن شخص واحد يحوي كل هذة العلوم ويملك الوقت للبحث العلمي فيهما لذا أنشئت الصيدلة منفصلة عن الطب وكان واجبها الأول هو : تطوير الأدوية والعلاجيات ومعرفة شاملة بجميع خصائصها.
ثم تتطور دور الصيدلي الي أنه يشارك في الطاقم الطبي حتي يكون له رأيه الطبي .. لماذا ؟ لأن الصيدلي هو الشخص الوحيد علي وجه الارض من لديه العلم العميق في الأدوية بجميع خصائصها فإذا أمتلك قاعدة علمية طبية تساعدة للتواصل مع الطبيب ينشأ عندنا الصيدلي الإكلينيكي (الدكتور الصيدلي) وهو من لديه قاعدة علمية صيدلية وأخري قاعدة علمية طبية ومن هنا جاء إنضمامه الي الفريق الطبي ونشأ أيضا عن ذالك تخصصات للصيدلي منها الصيدلي البيطري وصيدلي الأطفال وصيدلي أمراض النساء وهكذا...
لذا يتلخص دور الصيدلي في شيئين هما :
1-تطوير وإختراع كل ما يؤثر في صحة النظام الحي ( الإنسان والحيوان) بالإيجاب للوصول الي شفاء الأمراض والصحة الجيدة.
2- إصدار التوصيات والتعليمات عن كيفية الإستخدام الأمثل للدواء والنظام العلاجي ككل وذلك في صورة إتخاذ القرار مع الطبيب في كيفية علاج المريض بالطريقة المثلي.
---- الصيدلة هي علم العصر ----